الختان عند الذكور
Zirkumcision, Beschneidung
الختان هو إجراء جراحي لإزالة الجلد الذي يغطي الحشفة، وهو إجراء شائع في كثير من أنحاء العالم يطبق على كثير من الأطفال حديثي الولادة ، وهنا تكون الأسباب إما دينية أو عائلية أوحسب التقاليد المتبعة أو أحياناً نوع من النظافة البدنية. يُوصى في كثير من البلاد بإجراء الختان للأولاد الأكبر سنًا أو الرجال، وهو من الشعائر الدينية أو الثقافية لدى اليهود والمسلمين بالإضافة إلى كثير من القبائل الأفريقية والأسترالية كما أن معظم الذكور في أميركا الشمالية مختونين..
للختان فوائد متعددة على رأسها سهولة النظافة الشخصية وإحصائياً يلاحظ أن الإصابة بإلتهابات الجهاز البولي لدى المختونين أقل منها عند غير المختونين وهذا يلاحظ أيضاً عند الحديث عن الأمراض لجنسية المُعدية، ناهيك عن كون سرطان القضيب يكاد يكون غير معروف لدى المختونين، والأكثر من ذلك أن نسبة الإصابة لدى النساء بسرطان المهبل وعنق الرحم هي أقل عند زوجات المختونين .
لا يؤثر الختان على الخصوبة، ولايؤثر على المتعة الجنسية للرجال أو زوجاتهم زيادة ولا نقصاناً.
الموافقة : قبل اجراءعملية الختان، سيشرح الطبيب كيفية التداخل وفوائده، يوقع الشخص البالغ بعدها على موافقته على إجراء العمل الجراحي، بالنسبة للطفل أوغير البالغ يقوم بالتوقيع ولي أمره.
العملية: يجري ختان حديثي الولادة في عيادتنا الخاصة عادة بعد أيام من الولادة حسب رغبة الوالدين ، ولدينا خبرة عالية في إجراء العملية تمتد إلى أكثر من ثلاثين عاماً باستخدام الحلقة البلاستيكية.
يستغرق ختان حديثي الولادة حوالي 10 دقائق بشكل عام، سيستلقي طفلك على ظهره وتُمسك يديه وقدميه، بعد تطهير القضيب وأسفل البطن يتم حقن مخدر موضعي في قاعدة القضيب، وبعد انتظار قصير يجري استئصال القلفة وهي الجلدة المحيطة بالحشفة. بعدها يوضع مرهم على القضيب ويُلف بخفة بالشاش.
الختان في الأولاد الأكبر سنًا والبالغين مشابه. وعادة يستغرق فترة أطول لكن الإجراء قد يحتاج إلى تخدير عام عند العصبيين والحساسين كما أن التعافي يستغرق فترة أطول.
بعد العملية: إذا تهيج الطفل حديث الولادة مع تلاشي مفعول المخدر، فأمسكه برفق، واحرص على عدم الضغط على القضيب ، ويمكن إن احتاج الطفل تغيير الضماد مع كل حفاضة بعد اليوم الأول وإغلاق الحفاضات برفق شديد ولا ضرر من غسل القضيب مع تماثل الطفل للشفاء ووضع المرهم الذي يصفه الطبيب على الجرح..
شفاء الجرح يستغرق عدة أيام وحتى أسبوع . وقد تظهر في هذه الفترة علامات تختلف من طفل لآخر ومن بالغ لآخر من حيث التوزم أوالتورم أو إحمرار أو ازرقاق الجلد وبشكل عام فإن الإلتئام لدى الرضيع أسرع من البالغ.
ليس من العادة حدوث اختلاطات بعد العمل الجراحي ، يتصل أهل المريض بالطبيب في حال ما إذا لم يتبول الطفل خلال 12 ساعة بعد العملية أو إذا حدث نزف لم يمكن إيقافه.