Prostata Krebs Vorsorgeuntersuchung

     يبلغ عدد المواطنين الألمان الذين يذهبون إلى فحوص الإختبار الباكر للكشف عن السرطان حوالي 43% من السكان ، ثلاثة أرباع هذا الرقم من النساء والربع الباقي فقط من الرجال.    

    لا يعرف بالظبط عدد الرجال الذين يشاركون في اختبارات فحص السرطان الباكر بدقة؟ حسب إحصائيات 2020 عن الرجال بشكل عام،  فإن ثلث الرجال لايراجعون الأطباء مطلقاً، بينما يراجع 30% الطبيب فقط عند الشكوى، أما عدد الذين يذهبون لأداء الفحص المبكر لسرطان البروستات فقد لا يتجاوز عشر الرجال أي 10% أو أكثر قليلاً، وفي مجال الوقاية فإن عددهم أقل بكثير من عدد النساء اللواتي يتقدمن للفحص الباكر للكشف عن السرطان والبالغ أكثر من 33% منهنّ.

   تؤدي الحوادث والمخدرات والعنف والانتحار والنوبات القلبية إلى وفيات بين الذكور أكثر من الإناث، وكل يوم يصاب الرجال بالسرطانات المختلفة  في مجتمعنا، ولكنهم يتأخرون بشكل عام بمراجعة الطبيب فلا يكتشف المرض إلا بعد أن يكون قد تجاوز مرحلته الأولية.، مما يؤدي إلى صعوبة في العلاج ومن ثم نسبة وفاة لدى الرجال أعلى من النساء خلال العشر سنوات الأولى بعد التشخيص.  

     لقد عانى النظام الصحي الألماني في العقود الماضية من ظاهرة التركيز على الوقاية عند النساء والأطفال، وأهمل إلى حد كبير فحوص الكشف المبكرة عن أورام الرجال، إلا أن الوضع قد تغير في العقد الأخير وأصبحت شركات التأمين تتحمل تكاليف هذه الفحوص الباكرة لعدد من الأورام ( الجهاز الهضمي، الرئتين، الجهاز التناسلي ..)، وهذا العدد في ازدياد مستمر.    

     إن سن البدء للفحص القانوني المبكر للكشف عن السرطان هو 30 عاماً للنساء و 45 عاما للرجال ، وبالنسبة للجهاز البولي التناسلي عند الذكور  فهذا يعني زيارة طبيب الجراحة البولية  مرة كل عام ومع ذلك فإن معظم الرجال لاتغتنم هذه الفرصة مما يؤدي إلى اكتشاف أورام البروستات وحتى أورام المثانة بعد أن تكون قد تقدمت بل واستفحلت. ولعل هذا في النهاية أحد أسباب انخفاض معدل العمر لدى الذكور بشكل عام  مقارنة بالإناث.

    في ظل هذه الظروف، ننصح الرجل بالتخلي عن موقفه الذي يتمثل غالباً بالتجاهل وأحياناً بالرفض والإنكار، بدلاً من ذلك على الرجل أن يتقدم ليتحمل المسؤولية عن نفسه وعن عائلته، وهنا ماذا تعني المسؤولية الشخصية بدقة في هذا السياق؟ إن النساء تجسدنَ ذلك بكل وضوح فهن يتحملن المسؤولية ويتجهنَ إلى الفحص الباكر بكل حزم وتصميم حرصاً على حياتهنّ وعلى مستقبل عائلاتهنّ، ومن السخريةأن الرجل يشجع الرجل زوجته أحياناًعلى الذهاب للفحص بينما يتجاهل هو فحص الكشف الباكر لديه عن عمد.

    إن شركات التأمين الصحي  تغطي جميع تكاليف الفحص المبكر للكشف عن السرطان لدى الرجال بما فيها الفحص السريري وإختبار  PSA واختبار البول واختبار الأشعة فوق الصوتية ( الايكو ).

   يجب أن تكون لدينا القناعة الكاملة أن الكشف الباكر عن السرطان يؤدي إلى علاج شافٍ للمرض بعد التقدم الذي طرأ على طرق العلاج المحافظة والجراحية والشعاعية والكيماوية، فالعلاج أصبح ينظم حسب مرحلة المرض ورغبة المريض و سنّه وحالتة العامة والأمراض المرافقة التي قد يعاني منها ، بينما قد يكون الكشف عن المرض في مراحل متأخرة أو بعد فوات الأوان سبباً في ضياع فرص ذهبية وربما سنوات من عمر المريض.       

                             الفحص المبكر للكشف عن سرطان البروستات

                               Prostata Krebs Vorsorgeuntersuchung

     يبلغ عدد المواطنين الألمان الذين يذهبون إلى فحوص الإختبار الباكر للكشف عن السرطان حوالي 43% من السكان ، ثلاثة أرباع هذا الرقم من النساء والربع الباقي فقط من الرجال.    

    لا يعرف بالظبط عدد الرجال الذين يشاركون في اختبارات فحص السرطان الباكر بدقة؟ حسب إحصائيات 2020 عن الرجال بشكل عام،  فإن ثلث الرجال لايراجعون الأطباء مطلقاً، بينما يراجع 30% الطبيب فقط عند الشكوى، أما عدد الذين يذهبون لأداء الفحص المبكر لسرطان البروستات فقد لا يتجاوز عشر الرجال أي 10% أو أكثر قليلاً، وفي مجال الوقاية فإن عددهم أقل بكثير من عدد النساء اللواتي يتقدمن للفحص الباكر للكشف عن السرطان والبالغ أكثر من 33% منهنّ.

   تؤدي الحوادث والمخدرات والعنف والانتحار والنوبات القلبية إلى وفيات بين الذكور أكثر من الإناث، وكل يوم يصاب الرجال بالسرطانات المختلفة  في مجتمعنا، ولكنهم يتأخرون بشكل عام بمراجعة الطبيب فلا يكتشف المرض إلا بعد أن يكون قد تجاوز مرحلته الأولية.، مما يؤدي إلى صعوبة في العلاج ومن ثم نسبة وفاة لدى الرجال أعلى من النساء خلال العشر سنوات الأولى بعد التشخيص.  

     لقد عانى النظام الصحي الألماني في العقود الماضية من ظاهرة التركيز على الوقاية عند النساء والأطفال، وأهمل إلى حد كبير فحوص الكشف المبكرة عن أورام الرجال، إلا أن الوضع قد تغير في العقد الأخير وأصبحت شركات التأمين تتحمل تكاليف هذه الفحوص الباكرة لعدد من الأورام ( الجهاز الهضمي، الرئتين، الجهاز التناسلي ..)، وهذا العدد في ازدياد مستمر.    

     إن سن البدء للفحص القانوني المبكر للكشف عن السرطان هو 30 عاماً للنساء و 45 عاما للرجال ، وبالنسبة للجهاز البولي التناسلي عند الذكور  فهذا يعني زيارة طبيب الجراحة البولية  مرة كل عام ومع ذلك فإن معظم الرجال لاتغتنم هذه الفرصة مما يؤدي إلى اكتشاف أورام البروستات وحتى أورام المثانة بعد أن تكون قد تقدمت بل واستفحلت. ولعل هذا في النهاية أحد أسباب انخفاض معدل العمر لدى الذكور بشكل عام  مقارنة بالإناث.

    في ظل هذه الظروف، ننصح الرجل بالتخلي عن موقفه الذي يتمثل غالباً بالتجاهل وأحياناً بالرفض والإنكار، بدلاً من ذلك على الرجل أن يتقدم ليتحمل المسؤولية عن نفسه وعن عائلته، وهنا ماذا تعني المسؤولية الشخصية بدقة في هذا السياق؟ إن النساء تجسدنَ ذلك بكل وضوح فهن يتحملن المسؤولية ويتجهنَ إلى الفحص الباكر بكل حزم وتصميم حرصاً على حياتهنّ وعلى مستقبل عائلاتهنّ، ومن السخريةأن الرجل يشجع الرجل زوجته أحياناًعلى الذهاب للفحص بينما يتجاهل هو فحص الكشف الباكر لديه عن عمد.

    إن شركات التأمين الصحي  تغطي جميع تكاليف الفحص المبكر للكشف عن السرطان لدى الرجال بما فيها الفحص السريري وإختبار  PSA واختبار البول واختبار الأشعة فوق الصوتية ( الايكو ).

   يجب أن تكون لدينا القناعة الكاملة أن الكشف الباكر عن السرطان يؤدي إلى علاج شافٍ للمرض بعد التقدم الذي طرأ على طرق العلاج المحافظة والجراحية والشعاعية والكيماوية، فالعلاج أصبح ينظم حسب مرحلة المرض ورغبة المريض و سنّه وحالتة العامة والأمراض المرافقة التي قد يعاني منها ، بينما قد يكون الكشف عن المرض في مراحل متأخرة أو بعد فوات الأوان سبباً في ضياع فرص ذهبية وربما سنوات من عمر المريض.       

               .